حالة من اللامبالاة

لا ابالي..

وانا اعلم انك تعيش مع غيري
وتهب لها كل الوان الطيف لترى السعادة بعينيها..
ولم تذكرني وكانك نسيت ان الوان الطيف لا تظهر الا بعد نزول الغيث من السحب السمراء

لا ابالي..

كنت ارى ايامي تمضي
وملامحي تتغير
وكل ما حولي يتغير
الا قلبي لم يقبل .. الا ان يهواك..
فقل لي كيف استطيع تغير هذا..؟؟ ان استطعت انت..!!

لا ابالي..

وانا ارى الموت امامي
وانا اموت بكل لحظة
وانا ارى كل ما ينبض حولي يتحول الى رماد..
تاخذه الرياح فتبعثره ولا يبقى منه غير ذرات قليلة
تصيب عيني فتنزل دمعها لتدافع عن نفسها..

لا ابالي

بحزني
بصمتي
ببرود اعصابي
بفقدان احساسي بما حولي
بعمق الفراغ باعماقي
بجروح حبا لم يرى النور
طالما هذا كله كان بسببك ولك ومنك ولك

لا ابالي

وانا الغير يفرحون
وتتحول حياتهم من وتيرة لاخرى
وتتجدد امالهم واحلامهم
وانا اراهم يضعون خطط لمستقبلهم
واقف جامدة لا استطيع الحراك..
فانت تقف بيني وبين المستقبل وبيني وبين الماضي وبيني وبين الحاضر.. لا استطيع تحديد موقعي .. فهل انت تستطيع؟؟!!!

لا ابالي

وانا ارى القطار يمضي امامي
ولا يقف عند حدود محطتي
فمن رسم حدود القطار نسي ان
يرسم خطوط ايقافه هنا .. فمضى دون رجعة

لا ابالي

بانك اعتبرت صمتي غباء
والمي رياء
وبكائي خداع
فانت تريد ان تراني بصورة تقنع
نفسك بها اني لا اليق لمقامك الكبير
لكن.. هل استطعت..

لا ابالي

بغيرة من حولي
بكلام من حولي
ولا حتى بك..
كل ما افكربه..هو
من كان حبيبي .. اين هو..؟؟
وكيف اخذه الزمن مني..
وانا مازلت امضي بدربي
حاملة معي اسئلتي..؟؟!!

لا ابالي

باني لم اكن عاشقةمثالية ..كما كنت تتمنى
فالحب عندي لاتوجد فيه امكانية مثاليتك الخادعة...
اتعلم.. لقد راودتني رغبة المغامرة معك
وتجربة مالم اتجرا على تجربته قبلك ..
لكن كلما حاولت ..اصطدمت.. بجدار يقف بيني
وبينك.. يمنعني ويحميني منك..
اتعلم..ما هو دعاء اهلي ودعاء امي بظلمة الليل لي بالغيب..

لا ابالي..

بقلبي وبماضي ايامي ولا بمستقبلي
ولا بركان جروحي وبزلزلال اآآلامي
ولا بما احمله ولا باراء الغير فيك
ولا بالامل الضايع..ولا بدربي الي امضي فيه لوحدي دونك
ولا لوم اهلي المتواصل ..
ولا بامنياتي
كل ماهو مهم هنا هو انت
حبي وحبيبي ومن ملك حياتي ..

قبل المنام

انتظرتك
وكنت اراك تاتي ولا تاتي
تعود ولا تعود
ولاابالي
ومازلت انتظر..يا امير احلامي

صادفته فكان هناا

اشكرك قمر لاختيارك الموفق ورقى طرحك

تحياتى