قمر عضو فعال
عدد المساهمات : 239 تاريخ التسجيل : 24/07/2011 العمر : 34
| موضوع: أرجى ساعات الاجابة ومكروهات الدعاء. الجمعة فبراير 10, 2012 3:50 am | |
|
أرجى ساعات الإجابة؟ ساعات الإجابة متعددة، منها الثلث الأخير من الليل، ومنها ما بين الأذان والإقامة، ومنها السجود، حال السجود، ومنها آخر الصلاة قبل السلام، كل هذه من ساعات الإجابة، ومنها يوم الجمعة بين الأذان ونهاية الصلاة، يوم الجمعة بين الأذان الأخير الذي عند دخول الخطيب إلى أن تنتهي الصلاة ، هذا من أوقات الإجابة، كذلك آخر النهار في يوم الجمعة بعد العصر إلى غروب الشمس أيضاً ساعة إجابة، ويشرع للمؤمن والمؤمنة عند الدعاء إقبال القلب على الدعاء وحضور القلب عند الدعاء، وإذا كان على طهارة ومستقبلاً القبلة كان ذلك أرجى في قبول الدعاء، نسأل الله للجميع التوفيق، وينبغي أن يعلم أن الغفلة عند الدعاء من أسباب عدم الإجابة، كذلك المعاصي من أسباب عدم الإجابة، كذلك أكل الربا، وأكل الحرام من أسباب عدم الإجابة، فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من كل ما يمنع الإجابة من المعاصي المحرمة، من المعاصي وغيرها مما هو سبب لعدم الإجابة مما حرم الله عز وجل كالربا، والخيانة في الأمانات، والغش في المعاملات كل هذا يسمى معاصي، فالمقصود أن جنس المعاصي من أسباب عدم الإجابة، وإذا كانت المعصية تتعلق بظلم الناس، كخيانة، وغش كان ذلك أشد في الإثم، وأشد في حرمان الإجابة، نسأل الله العافية. أخطاء في الدعاء وما يكره فيه 1- الدعاء على الأهل والمال والنفس، فعن جابر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم)) - رواه مسلم (3009) في الزهد، وأبو داود (1532). قال في عون المعبود: "((لا تدعوا)) أي دعاء سوء ((على أنفسكم)) أي بالهلاك، ومثله ((ولا تدعوا على أولادكم)) أي بالعمى ونحوه، ((ولا تدعوا على أموالكم)) أي من العبيد والإماء بالموت وغيره، ((لا توافقوا)) نهي للداعي، وعلة النهي أي لا تدعوا على من ذكر لئلا توافقوا ((من الله ساعة نيل)) أي عطاء ((فيها عطاء فيستجيب لكم)) أي لئلا تصادفوا ساعة إجابة ونيل فتستجاب دعوتكم السوء" - عون المعبود (2/274-275). 2- رفع الصوت بالدعاء، قال ابن مفلح: "يكره رفع الصوت بالدعاء مطلقا، قال المروزي سمعت أبا عبد الله يقول: ينبغي أن يسرَّ دعاءه لقوله تعالى: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً} [الإسراء:110]، قال: هذا الدعاء" - الآداب الشرعية (2/272). 3- الدعاء الجماعي، قال مُهنَّا: سألت أبا عبد الله عن الرجل يجلس إلى القوم، فيدعو هذا ويدعو هذا، ويقولون له: ادع أنت، فقال: لا أدري ما هذا؟ - انظر: الآداب الشرعية (2/102). 4- تكلّف السجع فيه، قال ابن عباس رضي الله عنهما: وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفعلون إلا ذلك. يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب - أخرجه البخاري (6337). قال الغزالي: "واعلم أنَّ المراد بالسجع هو المتكلف من الكلام، فإن ذلك لا يلائم الضراعة والذلة، وإلا ففي الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات متوازنة لكنها غير متكلفة... فليقتصر على المأثور من الدعوات، أو ليلتمس بلسان التضرع والخشوع من غير سجع وتكلف" - إحياء علوم الدين (1/555). 5- اشتماله على توسلات شركية أو بدعية، كالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو بذاته الشريفة، أو بغيره من الأنبياء والملائكة والصالحين. 6- الاعتداء فيه، كالدعاء بتعجيل العقوبة، أو الدعاء بالممتنع عادة أو عقلاً أو شرعًا، أو الدعاء في أمر قد فرغ منه، أو الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم. 7- الاستثناء فيه، أي تعليق الدعاء بمشيئة الله تعالى، مثل أن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت، لما في ذلك من شائبة الاستغناء عن المطلوب والمطلوب منه، ولما في ذلك أيضا من الإشعار بأنَّ لله مكرها له، تعالى الله عن ذلك. منقول للفائدة وارجوا الدعاء لى بالخير فى الدنيا والاخرة
| |
|