رساله الى الأقصى

إلى الأقصى رسالاتي , ومن نجدٍ إلى الشامِ

ندائاتي وصرخاتي , أيا أهل الإسلامِ

أيا أهل فلسطين , و عراقَ و الشامِ

ويا عجماً لإسلامهم , ذاقو ويلاتً من الظُلّامِ

لكم يا اُباة جل التحايا , وحُقّ لكمُ كُلّ إكرامي

ولو كان بيديْ لتركت , لأشباهِ الذكورِ الكلام

ومضيتُ بالله أكبر , نصرة للمؤمنين الكرام

ولكنا نُسامُ حرقة البعدِ , وما نملكُ إلا السّلامَ

فغيروا على بني صهيون , وبني رَفضَ فلا مُلامَ

لا يحكم حاخام خبيث ولا , ابن عمامة ضلالٍ الإسلامِ

فإن لم تفعلوا وكان توكلكم , خالصاً على الأنامِ

فشراً تفعلوا وبئسا لو , وافقكم على ذاك الإمام

بل على القاهرِ الناصرِ , توكلوا وعلى من لا يُضام

وجلجلوا بلا إله إلا الله , واكسروا شوكة الظُلّامِ

حتماً سيأتي يوم ترفرف فيهِ , فوق رؤسكم بيضُ اليمامُ

وسيشدّ كل مسلم للأقصى , رَحلهُ ولهُ يكونُ المُرامُ

وقبل ذلك لابد من مواجهةِ , عبيدٍ للدينارِ و المالِ الحرامْ

فلا تأخذكم بهم شفقة , فليس على مثلِ هولاء ملام

ولم يُوجب الرب لموتهم , نعي وحزن له يُصامْ

ولو خُلقتُ رجلاً ماوجدتوني , هنا ولكم أرسل تراتيل الغرامِ

ولكن كل مابيديْ وعداً , أن أربّي جيلاً هُمامَ

هويته مسلم وأرضه , البيوت الثلاث الحرام

لا يعرف لأقرانِ دينه أصلاً , سوى أواصرِ الإسلام

فعسى ربّي بجزيلِ كرمهِ , أن يسيّر لأمري التمامِ

ويقرّ بنصرة دينه عيني , ثم لجنتهِ أؤولُ بإهتمامِ

وألقى محمداً والصحبَ الأبرارَ , و آلُ محمدٍ الكِرام

وحتى ذاك الوقت عليكم , وعلي كل الرحمةِ والسلامْ

بقلمى

رساله الى الأقصى 2212852915

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» رساله بخيل لزوجته والرد جميل