Admin Admin
عدد المساهمات : 852 تاريخ التسجيل : 18/07/2011 العمر : 36
| موضوع: الحـُب مثل المووت وعـد لا يرد ولا يزول الأحد ديسمبر 02, 2012 5:08 am | |
|
لآأحد يعلمنا كًيف نُـحـــِب .. كيف لا نشقى .. كيف ننسى ..!! كيف نتداوى من إدمآن صوت من نحب ! كيف نكسر ساعة الحب .. كيف لا نسهر كيف لا ننتظر .. كيف نقآوم تحرش الأشيآء بنا كيف نحبــط مؤامرة الذكريات وصمت الهآتف ! كيف لا نهدر أشهرآ وأعوآما من عمرنا في مطاردة وهم العوآطف .. كيف نتعاطف مع جلآدنا من دووون أن نعود إلى جحيمه ! .. كيف ننجو من جحيمه من دون أن نلقي بأنفسنا في تهلكة أول حــب ! كيف نخرج من بعد كل حب أحيآء وأوقويــآء وربمــآ سعـــــــــدآء =) ! هل هنآك من يخبرنا ونحن نبكي بسبب ظلم من أحببنآ أننا يوما سنضحك ممآ اليوم يبكينا !؟ سنندم كثيرا لأننا أخذنا الحب مأخذ الجد .. فلا أحد قال لنا أنه في الوآقع أجمـل أوهامنا وأكثرهآ وجعـآ . .!
* الحـُب مثل المووت وعـد لا يرد ولا يزول *
أكبر لغزين في الحياة هما قطعا الموت والحب .. كلآهمآ ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها ! من يعدنآ لتلك المغآمره الوجدآنيه الكبرى التي ستهز كيآننا عندما لا نكون مهيئين لهآ ! وستواصل ارتجآجآتها التأثير في أقدارنا وخياراتنا حتى بعد أن ينتهي الحب ويتوقف زلزاله ! إن كآنت الهزات العآطفيه قدرآ مكتوبا علينا كمآ كتب الزلزال على اليآبان فلنتعلم من اليابانيين إذن الذين هزمو الزلزآل بالاستعـدآد له ! عندمآ أكتشفو انهم يعيشوون وسط حزآمه .. يمر زلزآل خفيف على بلد عربي فيدمر مدينة عن بكرة أبيها ويقضي على الحياة فيها لسنوآت عدة ! ذلك أن الانسان العربي قدري بطـبعه يترك للحياه مهمة تدبر أمره , وفي الحياه كما في الحب لا يرى ابعد من يومه ! وهو جآهز تمآمآ لأن يمووت ضحية الكوارث الطبيعيه أو الكوارث العشقيه , لأنه يحمـل في تكوينه جينات التضحيات الغبيه للوطن وللحآكم المستبد وللعائله والأصدقااء وللحبيـب ! صنعت اليآبان معجزآتها بعقلها ,, ,, وصنعنآ كوارثنا جميعهآ بعوآطفنآ !! مآذا لو أعلنا الحب كارثة طبيعيه بمرتبة اعصار أو زلزال أو حرائق موسميه ! لو جربنا الاستعداد لدمآر الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صنعت سذآجته وهشاشته الأغاني العآطفيه والأفلام المصرية التي تربينا عليها ! كمآ المباني اليابانيه المدروس عمآرها ليتحرك مع كل هزه علينا أن نكتسب مرونة التأقلم مع كل طارئ عشقي والتكيف مع الهزآت العاطفيه وارتجآجآت جدران القلب التي تنهار بها تلك الأشياء التي أثثنا بهآ احاسيسنا واعتقدنآ أنها ثابته ومستمره إلى جدران القلب الى الأبد ! علينآ أن نربي قلبنا مع كل حب على توقع احتمآل الفراق ! والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التآقلم مع وآقعه ! ذلك أن في الفكره يكمن شقاؤنآ . مآذا لو جربنا الاستعداد للحب بشي من العقل ! لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميه على الصبر على من نحـب ! أن نقآوم السقووط في فخآخ الذاكره العاطفيه التي فيها قصاصنآ المستقبلي ! أن ندخل الحب بقلب من تيفال لا يعلق بجدرانه شي من الماضي ! أن نذهب الى الحب كمآ نغادره دون جرآح ! دون أسى ! لأننا مصفحين ضد الأوهام العاطفيه ! مآذا لو تعلمنا ألا نحب دفعة وآآآآآحده =) ! وألا نعطي أنفسنا بالكآمل وأن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب بل كمحتل لقلبنا وجسدنا وحواسنا !
أيتهــآ العآشقآت السآذجآت الطيـِبات الغبيّــآت ..
ضعن هذا القول نصب أعينكن : " ويــــلِ لخـل ّ لم ير في خله عدوًّا " .
ليشهـد الأدب أنني بلغت !
* الرجوله لا تتكلم كثيرآ ! لاتحتآج إلآ أن تكون فيستقيم بوجودهآ نآموس الكون !
مآنريده من الرجآل لا يـُبآع !
ذلك أن الشهآمة والفروسية والأنفة وبهـآء الوقار ونبــل الخـُلق وإغـراء التقوى والنخوة والإخلاص لأمرأه وآحده !
والترفع عن الأذى وستر الأمآنة العاطفية والسخــاء العشقي الموجع في إغداقه والاستعداد للذود عن شرف الحبيبة بكـل خلية وحتى آخر خلية ومواصلة الوقوف بجآنبها حتى بعد الفراق ! تلك خصآل لعمري ليست للبيع ! بل إنّ مجرد سردها هنا يدفع للأبتسـآم ويشعرنا بفداحة خساراتنا وضـآلة مافي حوزتنا .!!! الرجووولة أعني تلك التي تؤمن إيمآناً مطلقا لا يراوده شك أنها وُجـِدَت في هذا العالم لتـُعطي لا لتـُؤذي لتبني وتــٌــحب وتهب ! سنظل نحـلم أن تكون لنآ بهؤلاء الرجآل قرابة وأن نكون لهم أمهآت أو بنات .. زوجآت أو حبيبات .. كآتبات أو ملهمآت ! أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا النسائيّة الذين يأتون ليبقوا .. ويطمئنوو.. ويمتعوا .. ويذودوا !! ليحـــموا ويحـَـنُو ويسندوا .. ! الذين ينسحبون ليعودوا ولا يتركون خلفهم عند الغيآب كوابيس ولا جراح ولاضغينة ! فقط الحنــين الهادر لحضورهم الآســر ! فليشيخو مطمئنين لا الزمــن ,, ولا المــرض ,, ولا المووت ,, سيقتلهم من قلوبنآ نحــن " النســاء النســاء " .
أحبيــه كمآ تـُحـٍـبّ أمرأَه وأنسيه كمآ ينسى الرجآل , كما ينسى الرجـآل !
صبآح الخير .. انها التاسعة بتوقيت النسيان !
انتهى سباتك الشتوي عزيزتي ! قومي من تحت الردم قومي من حزنك قومي !
افتحي نوافذ الحياة والا دخل الصقيع إلى قلبك وبقي هناك ! كـُنتِ غزالة أصبحتِ من دببة القطب الشمالي تنامين 7 أشهـر ! بأي حقنة تم تخديرك ؟ بالشغف ! بالولع ! الوله .. الهيآم .. الغرآم ! تدرين كم للحب من اسم ؟ تسعون اسما حسب مراتب العشق وجنونه ! ستعرفين من مدة غيبوبتك , في أية درجة من العشق كنت حين خلدت الى النوم على تلك الغيمة القطنية البيضاء متوسدة أحلامك . مآتوقعتها ستمطر وترمي بك أرضا من العلو الشاهق للأوهآم ! لذا مآ أخذت معك كما المظليّـين مايضمن نزولك بسلامة ! فالسقوط المفاجيء ماكان ضمن حساباتك والآن قلبك لايتوقف عن الإصغــاء لصوت ماتهشـّم داخلك من أشياء سيصعــب عليك ترميمهآ ! لاتدعي منظر الخراب يشوه مزاجك ! ويشــل قدرتك على الوقوف " نقع سبع مرات ونقوم ثمانية " !! قومي مآينتظرك أجمـل ممايحيط بك ! اشتري أحذية لأحلامك وستصبح كل الطرقات إلى الفرح سالكة !
سدىً تنتــظرين ! لا الحـُـب يستطيع من أجلك شيئا ولا النسيان ! لا زوآرق في الأفق ! غآدري مرفأ الأنتظـار ! هو لن يعوووود طالما أنتِ في انتظاره ! أنت لن تكـسبيه إلا بفقدآنه لك ! ولن تحآفظي عليه إلا بحرمآنه منك ! ثمة رجـآل لا تكسبينهم إلآآ بالخســآرة ! عندمآ ستنسيه حقـاً سيتذكرك ذلك أنّــنا لا ننسى خســاراتنا !
أشتكي لوسآدتي دنيآي وأسمعهآ تنووووح
كنهآ بعــضي وبعــضي وين هو ومن هو معـه !
لا تطـلبي اللجوء العآطفي إلى السرير فهـو سيسلمك .. إلى عدوك !
السرير ليس مكآنا آمنا لأمراه تنشد النسيان فلا تطـلبي اللجوء العاطفي إليــه !
سيسلمك إلى عـدوك الحـبيب ! السرير كمين يقع فيه القلب النازف شوقاَ المطعون عشقاَ اعتقادا منه أنّـه ملاذ آمن لفرط حميميـّـته ! في الواقع لا أخطر من حميميته هذه عليك ! أنت فيه مطوقه بنفسك ! حدودك الأقليمية أنت .. من كل صوب تحدك الذكريات ! والموآجع والماضي ! أنت طريدة ذاكرة تعتقدين الهرووب منها إلى الســرير ! حتى النوم سيغدر بك ! فحسب آخر الأبحاث العلميـّه إحدى مهآم النوووم حماية الذاكرة ! فالنووم يساعد الدمآغ على تخزين كل مايعتقد المرء أنه نسيه خلال النهار وهكذا يصبح النووم وسيلة يسترد بها الدماغ الذكريات ! لذا قد يستيقظ البعض و وسادته مبلله بدمووعه ! لقد بكي أثناء نووومه ! جرحه ظل مستيقظـاَ .. أي أن النووم نفسه ماعاد فرصة للنسيان ! يقول العلماء البشر ليسوا حقيقييين الا في اللحظه التي يكونون فيها في أسرتهم وحدهم !!
أخطر مكآن عليك السرير إنه يغذي حزنك ويوقظ مواجعك ! الحياة تنتظرك وأنتِ تنتظرينه ! السعآدة تشتهــيك وأنت تشتهينه ! الحـُب يـُحـِبك وأنتِ تـُحبينه لأنه آلمــك ! كقط يتوق إلى خآنقه تريدينه ! عندمآ يتجاوز الخذلان حـدّهـ ! وينفذ مخزوون الصبر النسائي على سعته ! عليك أن تراجعي علاقتك بالألم فالألـــــــــــــــم ليس قدرآ إنه أختيار ! عآم من الألم يكفي ويزيد ! إنه معدل الزمن الأنثوي المهدور الذي تحتـاجه امرأه للشفاء من رجـل تفشى فيها داؤه ! الوعكه العآطفية تأخذ وقتـاَ أقــل .. فثمة " حــُـب " تلتقطه النساااء مثل الأنفلونزاء في شتاء القلب ! مثل هذا الحـب ماكان مقدرا له أصلا أن يعيش أكثر من فصل والحزن عليه لا يستحق أكثــر من أيآم ..! لكن ألم الفراق الكبير لابد ألا يدوم أكثر من سنه ! بعدها يصبح الأمر ضربا من الأنتحآر !
كَفى بـِـرَبِكِ حَمَــآقة !
" الحب كطائر في قفص .. أتركي له الباب مفتوحاَ إن عـآد فقد كان دائمـاَ لك وإن لم يعد فهو ماكان لك يوما َ "
كنت أصيح بهــا يائسة من أين يأتي الحـب إن لم تفتحي له الباب ! وكانت ترد : " بل تركت له الباب مفتـوحاَ ! لاحقا أدركت أنـنا ماكنا نحكي عن الأبواب نفسهآ ! كنت أحكي عن باب الحيــاة ! وكآنت تقصد باب القفــص ! أن تتركي باب القفــص مفتوحا طمعا في عودة الطـائر ! أي أن تغـلقي كل باب عداه دون أن تعترفي بذلك لأحد ! لآ تحـزني فتصــبحي موضوعآ للشفقه !
أن تتركي باب القفص مفتوحاَ أي أن تطلقي سرآح طائر الحـب وتدخلي القفص لتقيمي مكآنه ! قرار عليك أن تأخذيه وحـدك وأنت في كـُل قواك العقليه وحساباتك العاطفية ! فوحدك تعرفين أي طائر هذا الذي تنتظرين ! أهو طائر نبيل أم عصفور من أسراب العصافير المهاجرة العابرة ! تلك التي تنقر الحب في أي كف تـُـمد نحوهآ ! وتعيش على فتافيت الموائد ! صدقيني ليست كل قصة حـُـب تستحق في أيآمنا كل هذه التضحيــات " . !
مـُذهِلَه مآهي بس قصة حســـن ! رغم إن الحسن فيهآ بحد ذآته مـُشكله !
أدخلي الحب كبيره وأخرررجي منه أميرهـ لأنكـ كمآ تدخلينه ستبقين! أرتفعي حتى لا تطال أخرى قامـَـتك العـِشقيــة ! في الحـُب لا تفرطي في شي بل كوني مفرطه في كل شي ! اذهبي في كل حالة إلى أقصاها في التطرف تكمن قوتك ويخلد أثرك ! إن اعتدلت أصبـحت امرأة عادية يمكن نسيانها واستبدالها . ! لا تُحِبي .. اعشقي لا تنفقي اغدقي .. لا تصغري ترفعي ! لا تعقلي افقدي عقلك ! لا تقيمي في قلبه بل تفشي فيييه ! لا تتذوقيه بل التهميه ! لا تشوهي شيئا فيه .. جمليه ! لا تكوني دائما سعادته ...كوني أحيانا ألمه !
لا تعدلي كوني في الأنوثه ظالمه ! لا تبكيه أبكيه ! لا تغآري من ماضيه فأنتِ مستقبله ! تقمصي كل امرأه لهآ قرابه به ! وكل أنثى يمكن ان يحتاج إليها ! ربما وجد أمرأه تهديه نسيانك ,, لكــن لن يعثر على أمرأه تهديه حـُـبك !
| |
|