عدد المساهمات : 852 تاريخ التسجيل : 18/07/2011 العمر : 36
موضوع: وهم العاطفة السبت أبريل 06, 2013 4:01 am
وهم العــــــاطـــفـــة
في وهم العاطفة .. لايوجد بينهم أمي جاهل فالجميع يجيدون نظم القوافي والهجاء في لغة الحب لصياغة اجمل الاقنعة في مسرح التمثيل ...
&& ------------- &&
في وهم العاطفة ... يتنافس الرجل مع صاحبه فيمن يستقطب اكبر عدد من الفتيات لمحاولة اثبات من شعبيته اكثر من الآخر ...
&& ------------ &&
في وهم العاطفة ... لاتعرف بينهم من المحب ومن المتيم فالكل قيس وكلهن ليلى وسهم الحب اصابهم جميعا فتهاتفوا بين ساقط في الحب وجريح ..
&& ------------ &&
في وهم العاطفة ... لاتعرف الوجه الحقيقي لاي احد فيهم لان الاقنعة المتراكمة بعضها فوق بعض غيرت الوجوه الصادق من الكاذب ...
&& ------------ &&
في وهم العاطفة ... تحب المراة في الرجل الاكثر اندفاعا لها لتشعر بعاطفته القوية اتجاهها فيفسر احساسها هذا مجرد مشاعر جياشة لاقيمة لها عند هوى الرجل المتارجح
&& -------------- &&
في وهم العاطفة ... تمنح صكوك الزواج تحت مسميات الحب الخادع عند اول ضحية يصعب اصطيادها فالزواج مطمع الفتيات وسلوى حرمانهن.
&& -------------- &&
في وهم العاطفة .. تجد في لباسهم الوقار وكلامهم لا يخلو من الايثار او الحكمة وكل زائر جديد لقلوبهم هو الاول في حياتهم هذا مايصوره بعضهم لبعض ...
&& ------------- &&
في وهم العاطفة ... افعالهم اوال ويخفون مالا يبدون ويحلفون باغلظ
الايمان عن كل كذب يحال تصديقه ولايوجد فيهم دنئ او مجرد من الاخلاق فالكل طاهر وشريف ...
&& ------------- &&
في وهم العاطفة ... التهابات تتشابه في فصولها الاخيرة ويبقى الاختلاف في البدايات وماتحتويه من مفارقات من شخص لآخر .
&& ------------ &&
في وهم العاطفة ... تعقد الاتفاقيات والمواثيق لسنين عديدة وهي معاهدة لبقاء كل واحد مع الىخر ..وسرعان ماتنقض تلك المعاهدة عند اول طارئ يطرأ عليها ...
&& ----------- &&
في وهم العاطفة ... يكون الاخلاص شرطا اساسيا لدوام العلاقة بين المتحابين فاذا انشغل احدهما عن الآخر كانت الخيانة هي محطة الانتظار ...
&& ------------ &&
في وهم العاطفة ... كلنا نشبه القمر فينا جانب مظلم لانريد احدا ان يراه فاذا وثق كل طرف كامل الثقة بالآخر رأى ذلك الجانب المظلم فيه ..
&& ------------ &&
في وهم العاطفة .. تريد المرأة ان تكون الأخيرة في حياة الرجل ويريد الرجل ان يكون الأول في حياتها ...